لم تنجح الأوضاع المتردّية، ولا سيّما على الصعيدَيْن المعيشي والاقتصادي، في سرقة فرحة قدوم شهر الصوم في حلب. عاصمة الشمال السوري، استكملت التحضيرات لاستقبال رمضان. هكذا، جال المواطنون في الأسواق للتبضّع قدر الإمكان وسط تراجع القدرة الشرائية، فيما جهّزت محالّ الحلوى أصنافها اللذيذة الشهيرة في مثل هذا الوقت من السنة. أما صانعو الفوانيس، فحضّروا في ورشهم التقليدية مجموعة منوّعة من هذه القطع الجميلة التي تُعدّ أساسيةً ضمن الأجواء الرمضانية على امتداد العالم العربي.
اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا