أضعُ قدمِيْ على أيّ نقطةٍ من الدرب (على ما ليس درباً) ثمّ أُغمضُ عينيَّ، وأنطلقُ في ماراتون حياتي.
إلى الخلفِ أو إلى الأمام؟.../ لا يعنيني.
يميناً أو شمالاً؟.../ لا يعنيني.
يكفيني أنّ قدميّ تتحرّكان، وأحلامي تركض.
بعدئذٍ، لتأتِ الهاويةْ!
الهاويةُ، هي الأخرى، مَقصدٌ ومنصّةُ تتويج.
..
البعضُ يعاتبني : لكنّ ذلك ليس حلّا.
: ومَن قالَ لكَ، رفيقي، إنني أبحثُ عن حلّ؟...
قدمايَ هما الحلّ.