كالعادةِ، لا أعرفُ شيئاً. كالعادةِ، أنا عاجزٌ عن معرفةِ أيّ شيء.
: لا بأسَ (أقولُ لنفسي) لا بأس!
ما أنتَ راغبٌ في معرفتِه الآن
سيعرفهُ أحفادُ أحفادكَ في الغد، بعد مئةِ عامٍ أو مئةِ جيلٍ أو مئةِ قيامةْ.
مُتْ، وانتظِر!
مُتْ، ولا تفقدِ الأمل!
.. ..
يوماً ما، بعد مئةِ جيلٍ أو مئةِ قيامة،
سيأتي مَن يَعرفُ نيابةً عني (سيأتي مَن يعرفُ لأجلي).
وما عليّ الآنَ إلاّ أنْ أموت
أموتَ... وأنتظِر.