«#مي_وملح». بهاتين الكلمتين تضامنت مواقع التواصل الإجتماعي مع 144 أسيراً إدارياً فلسطينياً. 20 يوماً مضت على إضراب هؤلاء في السجون الإسرائيلية عن الطعام. الكلمتان تحولتا إلى حملات بالكلمات والصور إزدانت بها الحسابات الافتراضية. ملصقات داعية إلى إطلاق سراح الأسرى، ومستنكرة لما يتعرّضون له من تعذيب.
وبرزت صورة تمثّل معادلة كيميائية للملح (Nacl) والمياه (H2O) لتنتج كلمة «كرامة». إنّها «قصة كرامة مش طبخة»، كما يفيد أحد الملصقات. وبين طيّات هذه الحملات استذكار لعائلات الأسرى ومعاناتهم.