جاك ريفيت طوى دفاتر السينما

  • 0
  • ض
  • ض

جاك ريفيت، أحد أبرز وجوه الموجة الجديدة في السينما الفرنسية مع إريك رومر، وجان لوك غودار، وفرنسوا تروفو، انطفأ أمس عن 87 عاماً. بدأ كأقرانه ناقداً سينمائياً، فالتحق عام 1963 بمجلة «دفاتر السينما» التي خرجت من عباءتها الموجة الجديدة في السينما، فترأس تحرير المجلة حتى 1969. نظر إلى السينما بوصفها اختباراً وتجريباً متواصلاً، ومال في أفلامه إلى استفزاز المنظومة التقليدية. «باريس لنا» (1958) كان باكورته الطويلة، ثم أنجز «الراهبة» (1966) نقلاً عن رواية ديدرو الشهيرة. الفيلم الذي يحكي قصة فتاة أجبرت على دخول الدير، منعته الرقابة الفرنسية وقتها. حالما انتشر خبر الوفاة، وجه الرئيس السابق لـ«مهرجان كان» جيل جاكوب تحية إلى «أحد أكثر مخرجي الموجة الجديدة حريةً وإبداعاً ووضوحاً في الرؤية».

0 تعليق

التعليقات