«شيطنات» في الباشورة يتيح «نادي الكتاب» في «جمعية السبيل» الفرصة شهرياً لمحبي القراءة لمناقشة الأعمال التي يحبّونها. في 18 آب (أغسطس)، يناقش «نادي القراءة باللغة العربية» في «مكتبة بلديّة بيروت العامة» (الباشورة) كتاب «شيطنات الطفلة الخبيثة» للكاتب البيروفي ماريو بارغاس يوسا (1936 ــ الصورة).


الرواية الصادرة أيضاً بالعربية (ترجمة الراحل صالح علماني ــ منشورات الجمل ــ 2021)، هي قصة حب غير تقليدية تجمع ما بين «ريكاردو» المازوشي الطيّب الذي يعمل مترجماً في الأمم المتحدة، و«ليلي» السادية الخبيثة. يبدع يوسا في استكشاف سيكولوجية الهوس وتأثيرها في تحديد الاختيارات الشخصية لكلتا الشخصيتين الرئيسيتين، ويربط بينهما طيلة أربعين عاماً مستعرضاً جغرافيا تبدأ بالبيرو مروراً بباريس ولندن ومدريد وموسكو ومصر وصولاً إلى طوكيو...
* مناقشة رواية «شيطنات الطفلة الخبيثة»: الخميس 18 آب ــ س: 17:00 ــ «مكتبة بلديّة بيروت العامة» (الباشورة ــ بناية الدفاع المدني/ الطبقة الثالثة). للاستعلام: 01/667701

رشيد الضعيف: الوجه الآخر للظلّ
برعاية «اللقاء الثقافي ــ زغرتا الزاوية»، يوقّع الكاتب اللبناني رشيد الضعيف (الصورة)، اليوم الخميس، روايته الجديدة «الوجه الآخر للظلّ» الصادرة حديثاً عن «دار الساقي» في فندق «بلمونت» (إهدن ــ شمال لبنان)، ضمن فعاليات «معرض إهدن الخامس عشر للكتاب».


في أحدث كتبه، يلجأ الضعيف إلى الأسطورة والخرافة. تدور الأحداث حول ملكة تحمل فجأةً من أثر غيمة من دون أن يقربها زوجها الذي يرتعد خوفاً من تحقّق النبوءة التي أبصرها في الحلم قبل الزواج، إذ إنّه رأى في منامه أنّ زوجته ستنجب ولداً من غير صلبه يرث عرشه. تهرب الملكة هائمة على وجهها في السهوب والقفار وتنجب طفلها في أحضان الطبيعة وتحت رعايتها. مع ذلك، لا يكلّ الملك وأعوانه من اقتفاء أثرها لسنوات وقد باتوا على قناعةٍ أنهم في مواجهةِ عالمٍ من الجنّ.
* توقيع رواية «الوجه الآخر للظلّ»: اليوم الخميس ــ س: 17:00 ــ فندق «بلمونت» (إهدن ــ شمال لبنان).

وليد صادق... عودة إلى الرسم
اليوم الخميس، يفتتح الفنان والباحث اللبناني وليد صادق (1966 ـــ الصورة) معرضه الفردي الأوّل منذ عشر سنوات، بعنوان «لوحات وليد صادق 2020 ــ 2022» في «غاليري صالح بركات» (كليمنصو)، حيث يستمر إلى 30 أيلول (سبتمبر) المقبل. يشكّل المعرض «مفاجأة»، بحسب تعبير صالح بركات خلال حديث مقتضب معنا.


فبعد كلّ تجربته في الكتابة والفن المفاهيمي، يعود صادق إلى الرسم. في هذه اللحظة، يرى صاحب «أكبر من بيكاسو» أنّ «الكلام لم يعد ينفع، ويريد أن يعبّر عن نفسه باللون والمادة». هكذا، يقدّم الأستاذ المحاضر في «الجامعة الأميركية في بيروت» في معرضه المرتقب كلّ اللوحات التي أنجزها في العامين الأخيرَيْن، منذ انفجار مرفأ بيروت في 4 آب (أغسطس) 2020 ولغاية اليوم، مستخدماً موادَّ منوّعة.
* افتتاح معرض «لوحات وليد صادق 2020 ــ 2022»: اليوم الخميس ــ س: 18:00 ــ «غاليري صالح بركات» (كليمنصو ــ بيروت). للاستعلام: 01/365615

«مرجان» بطل الحكاية


يتجدّد موعد الصغار، اليوم الخميس مع «فرقة خيال للتربية والفنون» لمسرح الدمى على خشبة «دوّار الشمس» (الطيونة). الأطفال مدعوّون لحضور مسرحية «يلّا ينام مرجان» (الصورة) لكريم دكروب (نص: فائق حميصي ــ موسيقى: أحمد قعبور). منذ عام 1997، يتواصل تقديم العمل المستوحى من مناخات حكايات «ألف ليلة وليلة»، ويروي قصة الأمير «مرجان» الذي ملّ اللعب وقصص الأطفال ويتوق إلى دخول عالم الكبار. ابن السلطان الذي لم يتجاوز السابعة من عمره يسجن جميع النساء لأنهنّ لم يتمكنّ من سرد الحكاية المطلوبة، إلى أن تظهر «شهرزاد» التي تحمله إلى داخل حكاية يصبح هو بطلها.
* «يلا ينام مرجان»: اليوم الخميس ــ س: 17:00 ــ مسرح «دوّار الشمس» (الطيونة ــ بيروت). للاستعلام: 71/997959