اليوم، الخميس 1/11/2012، تَذَكّرتُ ستيفان زﭬـايـﭻ (الأحمق ستيفان زﭬـايـﭻ).تذكّرتُ ما آلَ إليه مصيرُه، وقلتُ مُحَذِّراً نفسي:
النجاةُ ليست دائماً مِن نصيب الأبطال؛
فحين ينزلقُ الإنسان (الإنسانُ العاجز/ الإنسانُ كُلِّيُّ العجز) عليه ألّا يسمحَ لقدميهِ ببلوغِ حافّةِ الجرف.

وإذا كان لا مهربَ من الوقوع في البحر، عليهِ (إنْ لم يكن من أجلِ نفسِهِ فمن أجلِ إيـﭭـا) أنْ يفكّرَ في شيءٍ واحد.. شيءٍ واحدٍ وأكيد:
إذا كانت أطفالُ الحيوانات تستطيع السباحة
فإذن، السباحةُ ممكنة.
وأيضاً:
أيّاً كانت الحال، وأيّاً كان هولُ المحيط
(إن لم يكن من أجلِ نفسِهِ فمن أجلِ إيـﭭـا)
عليهِ ألّا يسمحَ لنفسِهِ بالغرق.
البربارة ــ 1/11/2012