صورة وخبر

  • 0
  • ض
  • ض
صورة وخبر

منذ سنوات، أحيت أزاميل طلاب «معهد الفنون الجميلة» في دمشق أشجار الكينا (كاليبتوس) المعمّرة اليابسة، ونحتت على جذوعها وأغصانها، مستعيدةً جزءاً من حضارة البلاد الغنية، ومستحضرةً الرموز والوجوه والأسماك والشخصيات الآشورية والكتابة المسمارية. خطوة هدفت إلى تجميل الأماكن العامة و«نشر الفن والثقافة الشعبية»، وفق ما يؤكّد فريق «إيقاع الحياة» الذي نفّذ المهمّة آنذاك بإشراف الفنان التشكيلي موفّق مخول. هكذا، بات الفن (يغلب عليه النمط التكعيبي) مزروعاً في حدائق العاصمة السورية العامّة، على قاعدة «الفن للجميع». فكرة باتت بعد الحرب «أكثر إلحاحاً وأهمية». (علي حشيشو)

0 تعليق

التعليقات