تصوير: مروان طحطحزياد الرحباني أخيراً. أمس «وليس غداً»، في المسرح البحري لسوليدير ضمن «اعياد بيروت». برغم استمرار الالم في يده اليمنى التي حالت دون توليه العزف الكامل على البيانو، قدم زياد برنامجاً كان يرغبه منذ مدة. وهو استغل الحفل ليقدم خطاباً تحدث فيه عن التحالف الاميركي ــــ الخليجي خصوصاً التبادل الثقافي، وتحدث عن «مآثر» الجيش الاميركي في افغانستان، وكيف كان يرسل «مساعدات غذائية تقتل الناس هناك».
زياد الذي تأخر بدء حفلته لبعض الوقت، اطل محاطا بأطياف عمالقة يحبهم على الخلفية. ندى بو فرحات وريما قديسة قدمتا الاسكتشات، المغنية السورية منال سمعان ادت بعض أجمل الأغنيات التي نعرفها بصوت فيروز من «قصة زغيرة كتير» الى «فايق ولا ناسي». الثنائي المصري شيرين عبده وحازم شاهين بدأ بسيد درويش «اهو ده اللي صار». زياد حاضر بكل وجوه موهبته، عزف على الكيبورد وعاونته دارين شحادة على البيانو. الحفلة بدأت بمقطوعة غير منشورة بعنوان «اكياس وشنط» بمشاركة خاصة من عازف الساكس الأميركي المخضرم تشارلز دايفس. وقدم في الجزء الثاني «مهووس» من جديده غير المنشور، و«راجعة باذن الله» بصوت حازم شاهين، ليختم عند منتصف الليل بـ «جايي مع الشعب المسكين» من «نزل السرور»، التي رافقها الجمهور بانفعال كبير.
1 تعليق
التعليقات
-
زيادبس لو منعرف الغير منشور ايمتى بصير منشور. الطبيعة ما فيها فراغ و المطرح الفاضي بيمتلي دايما و بيرضى بالمنيح و بالسيء. لازم المنيح يعمل جهده ليعبيه. اﻷلبوم؟؟ ما في انتاج من شي 15 سنة، فهمنا. الموقع اﻷلكتروني؟؟ الحكي من سنتين و بعدنا ناطرين. شي حفلة تتصور و تنعرض؟؟ ما في حدا، لا تندهي. الحفلات اساس. بس التسجيل وحده بيبقى، مضاد للوقت و للملل.