منذ أعوام، خرجت السهرات الرمضانية في صيدا من البيوت لتحطّ رحالها في مقاهي المدينة القديمة، حاملة معها جلسات السمر والنرجيلة والطرب التي تمتد حتى موعد السحور. ورغم الانهيار الذي تشهده البلاد على الأصعدة كافة، تعجّ مقاهي عاصمة الجنوب بالروّاد من أبنائها ومن الوافدين إليها من مناطق أخرى. يحفل برنامج هذا العام بالموالد الدينية والابتهالات والفرق الصوفية المولويّة (الصورة من مقهى «ذوات»)، إلى جانب الأمسيات الغنائية والأنشطة الثقافية وقراءة قصص الأطفال، الأمر الذي يساهم في إنعاش الحركة الاقتصادية.