أثناء تغطيتها لحادثة احتجاز الرهائن في أحد مقاهي سيدني أمس، أثبتت وسائل إعلامية عربية عدّة أنّها بحاجة إلى دروس في الجغرافيا. بحسب هؤلاء، فإنّ سيدني ليست أكبر وأقدم المدن الأوسترالية وأكثرها شهرة، بل إنّها «عاصمة البلاد».هذا ما أفاد به الشريط العاجل الظاهر في أسفل شاشة «الشبكة الوطنية للإعلام» (NBN)، وكذلك ما جاء على لسان كاترين حنّا في نشرة الظهيرة عبر «الجديد».

من جهته، أكد موقع «العربية» الإلكتروني المسألة في الخبر الذي نشره بعنوان «سيدني... مسلح يحتجز رهائن ويطلب علم داعش». الأمثلة لا تقتصر على هذه المؤسسات طبعاً، لكن من المفيد التذكير بأنّ العاصمة الأوسترالية هي كانبيرا!