ألينا كاباييفا (1983 ــ الصورة)! رغم أنّ الروس يعرفون هذا الاسم جيّداً، يبدو أنّه سيستحوذ على الكثير من اهتمامهم في الفترة المقبلة مع تحوّل رئيسهم فلاديمير بوتين (1952) إلى «العازب الأكثر طلباً» في البلاد. حالما أعلن بوتين وزوجته ليودميلا انفصالهما بعد 30 عاماً على دخولهما القفص الذهبي، بدأت التكهنات حول هوية سيّدة روسيا الأولى الجديدة.
وفيما كشفت ليودميلا (55 عاماً) أنّها لا تحب السفر جواً ولا الظهور العلني وهما العاملان اللذان جعلا الزواج مستحيلاً، عادت الأحاديث لتكثر عن علاقة قديمة جمعت بوتين بامرأة أخرى. وأعلنت صحيفة الـ«صن» البريطانية أنّ الرأي العام الروسي يرجّح أن علاقة بوتين بزوجته انتهت فعلياً منذ سنوات، خصوصاً بعدما شوهد وهو يقبّل بطلة الجمباز الحاصلة على الميدالية الذهبية في أولمبياد 2004 والبرلمانية (عن حزب «روسيا الموحدة» الذي ينتمي إليه بوتين) وراقصة التعرّي الروسية ألينا كاباييفا عام 2008 في أحد المطاعم، وهو ما كشفته صحيفة مملوكة من خصم بوتين الملياردير الروسي ألكسندر ليبيديف. كما أنّ ليودميلا توقّفت منذ فترة طويلة عن الظهور مع زوجها في المناسبات الرسمية، باستثناء حضور مراسم تنصيبه رئيساً للمرّة الثالثة عام 2012. ورغم أنّ وسائل الإعلام الروسية رجّحت أن علاقة بوتين بالحسناء التي صنّفتها «سي. أن. أن» من بين أكثر نساء السياسة جاذبية حول العالم (الأخبار 11/4/2013) تعود إلى سنوات عدة و«نتج منها أولاد سريّون»، نفت كاباييفا أن يكون لديها أولاد خلال حديث تلفزيوني الشهر الماضي، متجنبة الحديث عن بوتين. المتحدث باسم الرئيس ديميتري بيسكوف نفى أن يكون بوتين على علاقة بامرأة أخرى في مقابلة مع إذاعة «صدى روسيا» يوم الجمعة الماضي. «انظروا إلى جدول أعمال بوتين، وسترون أن حياته، للأسف، ليست في أي حال من الأحوال متعلقة بالحياة الأسرية بل بالمسؤوليات الملقاة على عاتقه كرئيس دولة» قال بيسكوف. وأضاف أنّ الحديث عن زواج ثان اليوم هو مجرّد «شائعة».
وفي السياق نفسه، نقلت وكالة «رويترز» عن المدوّن الروسي ليونيد فوكوف قوله في تغريدة إنّ «بوتين يريد أن يبقي علاقته بكاباييفا سرّية كي لا يظهر كزوج غير وفي»، مضيفاً: «لقد سمعت سائقي سيّارات أجرة يقولون مراراً إنّه إذا خان الرئيس زوجته، فهذا يعني أنّه يخدع البلاد».
يذكر أنّه سبق لصحيفة «دايلي مايل» أن أكدت عام 2008 أنّ بوتين طلّق زوجته لودميلا، ويخطّط للزواج من كاباييفا التي تصغره بثلاثين عاماً، الأمر الذي نفاه الرئيس الروسي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلوسكوني في سردينيا، طالباً من الصحافيين «إبعاد أنوفهم ومخيّلاتهم الإيروتيكية عنّي». في ظل القواسم المشتركة العديدة بين الرئيس الروسي الحالي والرياضية المثيرة، أبرزها حب المغامرة، يبقى السؤال: أي مغامرة ستجمعهما قريباً؟