عقولنا تتشقّق.
قلوبنا ترتجف.
هواؤنا يتفتّت
وعظامُنا مليئةٌ بالدمع.

يبدو أننا لا نزال
صالحين للحياة
وقادرين على الألمْ.
31/3/2011



في الحلم



نجوتُ مِن جيوشِ أعدائي
لكنْ
حين استدرتُ عائداً
إلى حيثُ يُفترضُ أنْ تُقامَ وليمةُ النصر
كان رفاقُ خيمتي
ينتظرونني على بابِ القلعةْ
وفي أيديهم الحرابُ والسكاكين.
31/3/2011



خادمُك



أسهرُ وأحرسُ غفْوتَكْ.
أجوعُ وأُرتّبُ لكَ المائدةْ.
أصمتُ وأصمت
(أذوبُ من شدّةِ الصمت
بحيثُ لا أعودُ قادراً على رؤيةِ نفسي)
لأُوفّرَ لكَ المناخَ المثاليّ
لتأليفِ ما ترغبُهُ مِن أناشيدي في محبّتِكْ.

أرجوك! أنا لا أطلبُ الكثير.
لكنْ، غداً، حين تطردني من الخدمةْ،
على الأقلّ
تَذَكَّرْني بكلمةِ «شكراً!».
31/3/2011