ها هي جدارية جديدة للفنان البريطاني بانكسي تُسرق ويبقى الفاعل مجهولاً. انتُزعت جدارية No Ball Games (الصورة) من مكانها بالقرب من متجر في توتنهام في لندن، على أن تبيعها العام المقبل مجموعة «سينكورا»، التي نظّمت بيع غرافيتي بعنوان Slave Labour لـبانكسي أيضاً في أيّار (مايو) الماضي. وقالت المجموعة في تصريح رسمي لها إنّ الغرافيتي العائدة إلى فنان الشارع والناشط السياسي البريطاني المجهول الهويّة «لم تُسرق، بل أُنقذت لترمم. وهي تحت إدارتنا الآن». ولفتت المجموعة إلى «محاولات سابقة لتشويه هذه القطعة الفنية، أبرزها في 2012 على يد كينغ روبو، الذي يُعدّ بانكسي أهم منافسيه». وأضافت «سينكورا» إنّه «في ظل أعمال البناء في المنطقة، حيث كان الرسم موجوداً، وتزايد المخاوف إزاء سلامته، نقلناه إلى مكان آخر ليستعيد مجده السابق». وأكدت المجموعة أنّ No Ball Games ستباع العام المقبل، مشيرة إلى أنّها في الوقت الحالي «أهديت إلى جمعية خيرية محلية»، كما يُتوقع أن يضم المزاد المرتقب لوحتين «مثيرتين للجدل». وتعرّف «سينكورا» عن نفسها بأنّها مجموعة بدأت عملها بسرية، قبل أن تقدّم مروحة كاملة من الخدمات حول العالم، بناءً على قيم ومعايير مفقودة في مجال التجارة. يذكر أنّه سبق للمجموعة أن صدمت الرأي العام البريطاني، حين أعلنت عن عرض رسم Slave Labour للبيع العام الماضي، في ظل إصرارها على أنّها «لا ترتكب خطأً»، في مقابل صمت بانكسي عن هذه «السرقة».