خيانة أم صحوة متأخرة؟ أمينة طلّقت FEMEN

  • 0
  • ض
  • ض

بعد نشر صورة أخرى للناشطة في «فيمن» أمينة السبوعي (19 عاماً) وهي عارية الصدر (الصورة)، وقد كتبت على جسدها عبارة «لا نريد ديموقراطيتكم»، أعلنت الشابة التونسية أنّها غادرت المنظمة النسوية العالمية في تصريح إلى النسخة المغربية من صحيفة «هافنغتون بوست» الأميركية. وقالت الناشطة المعروفة بأمينة تيلر إنّها غادرت منظّمة «فيمن» بسبب «معاداتها للدين»، وخصوصاً بعدما رددت ناشطات أجنبيات عبارة «أمينة أكبر» خلال إحدى الوقفات الاحتجاجية في فرنسا، ولم يرقها حرق راية التوحيد أمام أحد المساجد في العاصمة الفرنسية، مشيرةً إلى أنّه «يجب احترام الأديان». وأضافت أمينة أنّها أرادت معرفة مصادر تمويل المنظّمة التي تتخذ من العري طريقة للدفاع عن قضايا المرأة، غير أنّها لم تتلقّ إجابات واضحة، مؤكدةً بقولها: «لا أريد أن أكون عضواً في منظّمة تحوم حولها الشكوك». بدورها، أكدت رئيسة «فيمن» الأوكرانية إينا شيفتشينكو أمس على تويتر الخبر، قائلةً إنّ «أمينة لم تخن «فيمن» فقط، بل آلاف النساء اللواتي شاركن في حملة Free Amina وخرجت من السجن بفضلهن». الناشطة الحقوقية وعضو المكتب التنفيذي لـ«الاتحاد الوطني للمرأة التونسية» وصال الجعايدي، قالت لـ«الأخبار» إنّ أمينة أحرجت وورّطت الحركة النسوية منذ البداية، قائلةً في الوقت نفسه: «مبدئياً أساند دفاع أمينة عن حرية جسدها، لكن المسألة ملتبسة ووظفت لاستهداف الحركة النسوية المناضلة».

0 تعليق

التعليقات