النشاط الذي استمر ساعة واحدة، ترافق مع تواجد كثيف للقوى الأمنية وبحضور عدد كبير من الوسائل الإعلامية التي سرعان ما غادرت المكان قبل بدء عملية التوقيع تزامناً مع إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقّعت على السجلّ مجموعة من المحامين والناشطين والقيادات السياسية والحزبية اللبنانية والفلسطينية، الذين ارتدوا زي المرافعة أثناء التعزية بالمحامي الذي تولّى الدفاع عن الأسير اللبناني المعتقل تعسفاً في السجون الفرنسية جورج إبراهيم عبد الله، ورحل أخيراً عن عمر 88 عاماً من دون أن يبصر موكله نور الحرية. طغت على التواقيع عبارات الوفاء لفيرجيس «الذي حمل قضايانا وقضايا الأحرار في العالم»، والمطالبة بحرّية عبد الله الذي يستقبل في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل عقده الثالث خلف القضبان.
(الأخبار)