أمس، استفاق اللبنانيون على شائعة وفاة نضال الأحمدية التي نقلتها mtv وlbci وتبعتهما القنوات والمواقع الأخرى. الشائعة جاءت من حساب الإعلامية اللبنانية على تويتر حيث ورد: «ننعى إليكم وفاة نضال الأحمدية إثر أزمة قلبية حادّة وفارقت الحياة بصمت. آل الأحمدية سيعلنون عن برنامج الدفن». هكذا، سقط الإعلام اللبناني كالعادة في فخّ السبق بأي ثمن من دون التأكّد من صحّته. لكن ما زاد البلبة أنّ الأحمدية نفسها لم تردّ على الاتصالات التي انهالت عليها، حتى أنّ أحد المسؤولين في قناة لبنانية معروفة اتصل بأحد أصدقاء الأحمدية ليستفسر عن الخبر، فيما بدأت الاتهامات تنهال على الأحمدية بكونها تقف وراء شائعة الوفاة بنفسها، خصوصاً أنّها لا تردّ على الاتصالات ولا حتى على المقرّبين منها. لكن أخيراً ردّت الأحمدية على اتصالنا في وقت متأخر أمس لتكشف أنها المرّة الثالثة التي يُسرق فيها حسابها على تويتر، لافتة إلى أنّ والدتها أصيبت بانهيار عصبي اثر سماع خبر وفاتها. وبرّرت رئيسة تحرير مجلة «الجرس» أنها لم تُدل أمس بأيّ تصريحات إلى وسائل الاعلام بسبب تدهور وضعها الصحي وتناولها بعض الأدوية المهدئة، لافتة إلى أنّها تعلم جيّداً من أقدم على تلك الخطوة التي وصفتها بالـ«مدروسة»، وأنّ الهدف منها هو الاساءة اليها. ولفتت إلى أنّها ستعمل على استعادة صفحتها على تويتر اليوم. فمن هو المستفيد حقاً من نشر خبر الوفاة؟