عندما أعلنت قناة «دبي الأولى» الأسبوع الماضي عن إيقاف برنامج «الملكة» الذي يصوّر يوميات أحلام «نزولاً عند رغبة المشاهدين» بحسب بيان المحطة، اعتبر بعضهم أنّ أحلام ربما ستغيب لأشهر عن السوشال ميديا كي تنسى ما حصل معها. إذ أنّ توقيف البرنامج بعد عرض الحلقة الأولى منه فقط، يعدّ بمثابة ضربة موجعة لأيّ فنانة، فكيف إذا كانت أحلام التي تتمتع بـ «إيغو» متضخّم بشكل لا يصدّق؟ لكن غياب الفنانة الاماراتية لم يدم سوى ساعات، لتعود بضجّة أكبر من تلك التي حقّقتها بسبب «الملكة».
يوم الثلاثاء الماضي، تناول برنامجا «هيدا حكي» (قناة mtv ويقدمه عادل كرم) و «شي.أن.أن» (قناة «الجديد») موضوع توقيف «الملكة»، وسخرا من أحلام بخفة. يبدو أن صدى البرنامجين وصل إلى الفنانة، فغرّدت أخيراً على صفحتها على تويتر قائلة: «بقول للشحاتين بدل ما يتكلموا عن رأسهم الملكة، خلّي يلمّوا الزبالة اللي ملت الشوارع كنوع من الوطنية». تلك العبارة أشعلت هجوماً نارياً في وجه أحلام، فانتشر على السوشال ميديا هاشتاغ #منع_أحلام_من_دخول_لبنان. في غضون لحظات، أصبح الهاشتاغ «تراند»، وتفاعل معه عدد كبير من الاعلاميين والفنانين منهم: الشاعر أحمد ماضي، والمخرج ناصر فقيه، والملحن سمير صفير، والممثل وسام حنّا، والمقدّمة رانيا برغوث وغيرهم. وحّدت تغريدة أحلام الفنانين للضغط على النقابات كي تمنع أحلام من دخول لبنان. على الجهة الأخرى، بدأ الناشطون على تويتر حملة مضادة للفنانة المثيرة للجدل، عبر «نبش» الصور القديمة لأحلام قبل أن تأتي إلى بيروت وتخضع لعمليات التجميل.
في السياق عينه، تدور أحاديث عن أنّ أحلام ستدفع ثمن أخطائها وزلاتها الكثيرة قريباً، فربما تُمنع من المشاركة مرة أخرى في برنامج «أراب آيدول» بموسمه المقبل (mbc)، لأن المحطة السعودية محرجة من تصرفات الفنانة. باختصار، تخسر أحلام يومياً الكثير من المتابعين والمحبّين، ولا تترك دقيقة من وقتها إلا وتوزّع هجماتها يميناً ويساراً.