عن 90 عاماً، انطفأ ألان ديكو في باريس، خاتماً 50 عاماً من العمل في التلفزيون والراديو. لعلّ أهمية ديكو تكمن في أنّه حبّب الفرنسيين بالتاريخ بفضل أسلوبه السلس. الكاتب الذي عين في «الأكاديمية الفرنسية» عام 1979 وكان وزيراً للفرنكوفونية (بين 1988 و1991)، قدّم العديد من البرامج التاريخية التي رسخت في ذاكرة الفرنسيين. في 1951، قدّم «محكمة التاريخ» على الإذاعة (من 1951 حتى 1997). وفي 1956، قدّم برنامجاً تلفزيونياً بعنوان «الكاميرا تكتشف الزمن» الذي استمر عشر سنوات. ومن 1969 حتى 1987، قدّم «ألان ديكو يروي» و«ألان ديكو قبالة التاريخ»، و«ملف ألان ديكو» حيث قارب شخصية أو حدثاً تاريخياً بأسلوب روائي. إلى جانب ذلك، كتب العديد من المؤلفات في التاريخ مثل «ألان ديكو يروي الإنجيل»، إلى جانب تأسيسه مجلة «التاريخ للجميع».