لم يكن الرئيس المصري محمد مرسي يعلم أن زيارته الأولى للأمم المتحدة أوّل من أمس ستتحوّل إلى حدث كوميدي. في اليوم ذاته، طلب مقدّم «القناة العاشرة الأوستراليّة» من المشاهدين الانتباه جيّداً إلى الرئيس المصري خلال لقطة عرضتها المحطة أثناء لقائه برئيسة الوزراء الأوستراليّة جوليا جيلارد. و«الفضيحة» كانت أنّ مرسي حاول الاستواء في جلسته على الكنبة إلى جانب رئيسة الوزراء، فلمس مطولاً عضوه الذكري وسط الحاضرين وعدسات الكاميرات. اللقطة التي حُمِّلت على يوتيوب، تخطّى عدد مشاهديها الآلاف حتى يوم أمس، فيما وجد مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي فيها فرصة للتعليق وإطلاق النكات كالعادة.
هكذا، نشرت صورة مركّبة لمرسي أثناء المقابلة مع جملة من إحدى مسرحيّات عادل إمام «بيلعب في الحاجات يا بيه، ونحن صغيرين مش فاهمين حاجة يا بيه». غير أن البعض وجد في اللقطة إساءةً من القناة الأوستراليّة المذكورة إلى الرئيس المصري الذي لم يجد على ما يبدو مستشاراً يعلّمه كيفية صقل صورته أمام الإعلام.
(الأخبار)