أمس، عقدت «محكمة جنح المرج» في القاهرة ثانية جلسات محاكمة ألبير صابر (1985) المتهم بـ«ازدراء الأديان». وتزامناً مع المحاكمة، تعالت الضجة في الشارع الافتراضي وواصلت «الحرية لألبير صابر» استقطاب الناشطين الذين بلغ عددهم حوالي 4500 ممن عبّروا عن سخطهم من «التعسّف والظلم والهمجية» التي تبديها الجهات الرسمية إزاء هذه القضية. الصفحة التي تنشر أيضاً رسائل يبعث بها صابر مباشرةً من السجن، شهدت تضامن ناشطين من مختلف البلدان العربية، عرضوا صورهم على الصفحة حاملين أوراقاًً كُتب عليها «الحرية لألبير صابر» و«الإلحاد ليس جريمة» بمختلف اللغات. فيما تابعت الصفحة بالصور والأخبار مجريات المحاكمة التي أرجئت إلى 14 من الشهر المقبل.وكان الناشط المصري قد اعتقل الشهر الماضي بعدما اقتحمت قوة من الشرطة منزله، على اثر تقديم أحد جيرانه بلاغاً ضده يفيد بأنه أعاد نشر فيلم «براءة المسلمين» على صفحته على «فايسبوك».