(إلى أحمد فؤاد نجم)
مصرُ البهيّةُ، أمّنا، جاءت إلى الساحةْ
مصرُ البهيّةُ، أشرعتْ للريحِ، طَرحتَها
ودارتْ رايةً، بالفُلّ والبارودِ، فوّاحةْ
مصرُ البهيّةُ، أُمُّنا، جاءتْ إلى الساحةْ

■ ■ ■

وتكونُ أنتَ
كما عهدتُكَ، يا رفيقَ العُمرِ
محترقَ الخُطى، في ساحة التحريرِ
ما أبهى النضالَ
وأقبحَ الراحةْْ!
مصرُ البهيّةُ، أمُّنا، جاءتْ إلى الساحةْ.

■ ■ ■

إني أراكَ هناكَ
بالكوفيّةِ الرقطاءِ
والعَلَمِ الفلسطينيّ...
بالحُلْمِ الذي غلغلتَهُ، جيلاً فجيلاً، في منابتِ مصرَ
يا أحمد فؤاد النجم...
ها هي ذي القيامةُ آذَنَتْ:
مصرُ البهيّةُ، أُمُّنا، جاءتْ إلى الساحةْ!
(لندن 30/1/2011)