المهرجان الذي يضم ثمانية أفلام يستمرّ يوماً واحداً ويُفتتح بالشريط الأفغاني «هذا قدري» لبهاري حسيني ولوسي غوردن. في أفغانستان بلد الـ200 ألف مدمن، يصوّر المخرجان حياة ثلاثة منهم، من بينهم خوشان التي دمّرت حياتها بسبب إدمانها على الأفيون. تظهر المخدرات في الفيلم على أنّها الوسيلة الأكثر تعبيراً عن اليأس في بلد يعاني الحرب منذ 30 سنة. أمّا في الفيلم البولندي «أولاد لينيغراد»، فيصوّر هانا بولاك وأندريه سيلينسكي أطفال المدينة المشرّدين... من جهته يعرض المخرج والصحافي الإيراني مازيار بهاري فيلمه «محمد ووسيط الزواج». نشاهد هنا محمد مدمن الهيرويين السابق والمصاب بالسيدا الذي يبحث عن حب حياته وهو في السابعة والأربعين. لكن ليس سهلاً على طبيبه أن يجد له امرأةً مصابة بنفس مرضه!
12:00 ظهر غد ــ «متروبوليس أمبير صوفيل» (الأشرفية) ــ للإستعلام: 03/508490