«من الرمادي والأسود والألوان الداكنة في البداية، تحولت الألوان التي استخدمتها السيدات تدريجاً إلى زاهية ومشرقة»، تشرح ريما أبي نادر مسؤولة مركز الاستماع والإرشاد في «كفى عنف واستغلال»؛ إذ افتتحت المنظمة أمس معرض «هذه أنا... أبوح!» (!this is me... speaking out) في «المركز الثقافي الفرنسي» (طريق الشام ـــــ بيروت). المشروع ثمرة أعمال يدوية ورسوم أنجزتها 24 سيدة معنّفة انتسبن العام الماضي إلى محترفات العلاج النفسي الفني التي تنظمها «كفى». في تلك المحترفات، تتلقى النساء المساعدة من اختصاصيتين في العلاج الفني النفسي هما فريدة أبي خنافر وريتا شهوان. معهما، رسمت السيدات لوحات، وأنجزن منحوتات وأعمالاً يدوية من الفخار والسيراميك والجفصين في وسيلة للعلاج من الصدمة التي تعرضن لها. هكذا، يصبح الفن منقذاً «تعبرّ المعنّفات من خلاله عن أنفسهن» كما تؤكد أبي نادر.




حتى السابعة من مساء اليوم ـــــ «المركز الثقافي الفرنسي»، بيروت
www.kafa.org.lb