ثمانون مليون دولار: هذه هي الأرباح التي حققتها النسخة الثلاثية الأبعاد من «الأسد الملك» على شباك التذاكر الأميركي، بعد ثلاثة أسابيع فقط على إطلاقها. رقم حثّ «ديزني» على إكمال التجربة المربحة، إذ أعلنت عملاقة الرسوم المتحركة نيّتها إطلاق أربعة أفلام كلاسيكية أخرى من ريبرتوارها الضخم، بتقنية 3D. وبحسب بيان صدر عن الشركة أخيراً، ستصدر هذه الأفلام تباعاً خلال السنتين القادمتين، وستكون البداية مع فيلم «الحورية الصغيرة» (1989)، وستليه تباعاً «الجميلة والوحش» (1991)، و«مونسترز، إنك» (2001)، و«عالم نيمو» (2003). فهل يكمن سرّ هذا النجاح في إبهار تقنية الأبعاد الثلاثة؟ أم أنّ كلاسيكيات «ديزني» تعيد فرض نفسها كجزء أساسي من الثقافة الشعبيّة حول العالم؟