لم يكد «مهرجان بيروت الدولي للسينما» يرفع الستارة عن دورته الحادية عشرة التي افتتحت أمس في مسرح «كركلا/ إيفوار» برائعة تيرينس مالك «شجرة الحياة»، حتّى بدأت الرقابة اللبنانيّة بعرقلة الافلام، وزرع الارتباك في البرنامج المعلن عنه منذ أيّام طويلة. أوّل الضحايا الذي يخالجنا شعور بأنّه لن يكون الأخير هذا العام، هو المخرج النمسوي ماركوس شلينزر الذي كان مقرّراً عرض فيلمه «مايكل» اليوم عند العاشرة ليلاً في صالات «سوديكو سكوير». لكنّ الفيلم ما زال في مكاتب الأمن العام التي لم تقرّر بعد مصيره لحظة كتابة هذه السطور. مما دفع مديرة المهرجان كوليت نوفل إلى «ارجاء عرضه» ريثما يصدر الحكم النهائي الذي يحدّد مصيره. السبب على الأرجح موضوع الفيلم الذي يحكي عن تجربة احتجاز قاصر، وكان يكفي منع عرضه على غير الراشدين، علماً أننا نتحدّث عن عرض يتيم لجمهور مهرجان سينمائي عالمي. www.beirutfilmfoundation.org
(الأخبار)