ارتفعت في الأيام الأخيرة أسهم العرب المرشحين لجائزة نوبل للسلام التي تُعلن اليوم. نبوءات كثيرة، رجحت فوز أحد «مهندسي» الثورات في مصر وتونس... هل يكون وائل غنيم، أم الناشطة المصرية إسراء عبد الفتاح، أم المدونة التونسية لينا بن مهني؟ الناشطون على صفحات تويتر لهم وجهة نظر خاصة في الموضوع، إذا استعرضنا تعليقاتهم الساخرة.
«عندما تسحب نوبل جائزتها لـ«السلام» من باراك أوباما، أكبر «حربجي» في العالم اليوم، ممكن أن أحترمها من جديد»، كتب أحدهم. وزاد الآخر: «الشعب المصري العظيم يستحق أكثر من نوبل»... ورأى كثيرون أنّ محمد البوعزيزي هو الوحيد الذي يستحقّ هذا التكريم. فيما علّقت ناشطة مصريّة: «سوف أفتخر بهم لو تنازلوا عن الجائزة لضحايا مصابي الثورة، هؤلاء هم الأبطال الحقيقيون».