مقاهي دمشق «روضة» العاطلين!

  • 4
  • ض
  • ض

دمشق| خلال السنوات الماضية، مع ازدهار طلب الفضائيات على الدراما السوريّة، عاشت شركات الإنتاج في مواجهة سؤال صعب: «من أين سنعثر على مخرجين جدد؟» هكذا، حوّلت تلك الشركات بعض فنييها إلى مخرجين، أطلقت عليهم لاحقاً تسمية «مخرجين حسب الطلب». أمّا هذا العام، فقد انقلبت المعادلة كلياً... بعد مرور ما يقارب شهرين على انتهاء رمضان، لم تعلن أي شركة سورية بعد خططاً واضحة للموسم المقبل. لهذا، دخل نجوم الدراما السورية في ما يشبه «موسم البطالة» أو الإجازة الطويلة. وللمفارقة، اختار معظمهم قضاء هذا الوقت المستقطع في «مقهى الروضة» الشهير. هناك، اجتمع شمل أهل الدراما... حتى إنّ أمسية واحدة جمعت قبل مدّة سبعة مخرجين وعشرين ممثلاً والكثير من الفنيين، وكلّهم يلتقون طبعاً على استعادة الحكمة الشهيرة «مصائب قوم عند قوم فوائد». وسط غيبوبة الدراما السورية الموقتة، تزدهر طاولات المقاهي!

4 تعليق

التعليقات

  • منذ 12 سنة مجهول :
    ‫نختلف بالرؤيا
    ‫لقارئة الأخبار اليومية أقول أن الثورة لم تنتهي وهي ليست بخبر كان، لأن المدن الثائرة بدأ عددها يزداد ولا تظني أن نوم دمشق وحلب يعني الرضا ولكنه الجمر المتقد يكاد ينفجر قريبا بإذن الله. عندها سنرحب بك ولا نتهمك بالخيانة فأنت أيضا من الوطن تريدينه بخير وسلام ولكننا فقط نختلف بالرؤيا.
  • منذ 12 سنة مجهولة دمشقية مجهولة دمشقية:
    ‫ولو يا أستاذ وسام !!!
    ‫ رح تخربو البلد منشان الحرية وعم تستكثر على السيدة تعبر عن رأيها بـ "حرية" !!! بعدين شو بها روايات عبير !!! من شو بتشكي !!! ليش هالاحتقار للاهتمامات النسائية شو هالشوفينينة الذكورية هي !!! وين حرية المرأة في ما تقرأ، ووين أعصاب الكاتب والصحفي ورحابة صدره لتقبل النقد ؟ صحيح نحنا ما عم نحط أسماءنا بس مو شرط نكون أقل منك مستوى أو قيمة أو ذكاء، انتبه يا عزيزي قد تتفاجأ !!! نحن لسنا في باب الحارة.
  • منذ 12 سنة قارئة يوميّة للأخبار.. قارئة يوميّة للأخبار..:
    ‫يا لطيف شو بتحبّ النّقّ!!
    ‫بحياتي ماسمعت بصحافي بحبّ النّقّ قدّ وسام كنعان!! لاحظوا: دوّر الرّجل على مظاهرةبكلّ الشّام، ولو من عشرين شخص يكتب عنها مقال يتسبّب منّو، مالاقى.. راح على القهاوي..حاول يستدرج حدا من النّاس لسبّ الحكومة..مالاقى!! ياعمّي شو انقطعت الرّزقة؟؟!! كلّ عمرن المخرجين والممثّلين والمثقّفين بفضّلو اللّقاء في المقاهي، وما حدا قال الجماعة عاطلين عن العمل!! أنا واحدة (كاتبة) ممّن يفضّلون في زحمة العمل والكتابة أن أستقبل أصدقائي في المقاهي ومش بالبيت لأنّي بكره ريحة الدّخان اللّي بتبقى في بيتي بعد مغادرة الضّيوف، وماعندي وقت للتّنضيف..هل معنى هالشّي أنّي عاطلة عن العمل وإنّو البلد مابقا فيها شغل؟! يا إبني ياوسام..خود منّي هالنّصيحة: اللي بتسمّوها ثورة سوريّة خلصت وصارت في خبر كان.. وإذا كنت حابب تتسبّب من ثورات العرب بنصحك تفتح الشّبّاك شويّ وتشوف شو عم بصير بشعب البحرين...