غزة ــ «الأخبار» احتفالاً باليوم العالمي للتسامح (16 ت2/ نوفمبر)، ينظّم «مركز رام الله للدراسات وحقوق الإنسان» و«الشبكة العربية للتسامح» اليوم فعالية خاصة في الضفة الغربية وقطاع غزة، بهدف ترسيخ ثقافة التسامح داخل المجتمع الواحد، وضمان حق الآخر في التعبير عن رأيه، وترسيخ مبدأ المواطنة لدى الأفراد. الفعالية عبارة عن معرض يضم مجموعة بوسترات تدعم مفاهيم التسامح. ونفّذت هذه البوسترات مجموعة من الفنانين من قطاع غزة والضفة، بعد خضوعهم لورش عديدة تعرّف مفاهيم التسامح الإيجابية.

أهمية الاحتفال بهذه المناسبة بنظر المسؤول في المركز طاهر المصري تكمن في المساهمة في تخليص المجتمع الفلسطيني من الفكر الأحادي، وتقبل تعدّد الثقافات. إلا أنّ الكاتب سمير زقوت يرى أنّ هذه الفعالية تحديداً تستثمر سياسياً على نحو يهدف إلى دعم فكرة التسامح مع الإسرائيليين على حد تعبيره.