تعرّض نجوان درويش (الصورة) للتشهير في «هآرتس»، بعد طرده شاعراً اسرائيلياً من احدى ندوات «صالون الكتابات المتوسطيّة» في مرسيليا. وكان زميلنا الشاعر الفلسطيني قبل المشاركة شرط عدم وجود أيّ إسرائيلي إلى جانبه، وحصل على ضمانات من مدير التظاهرة الناقد والمدوّن الفرنسي بيار أسولين... لكنّه فوجىء بوجود الشاعر موشيه ساكال (الجندي الإسرائيلي السابق) في ندوة عن الربيع العربي! وما كان منه إلا أن طالب، مع زميله المصري خالد الخميسي، ومترجمه اللبناني أنطوان جوكي، باستبعاد ساكال، وأيّدهم الجمهور. الشاعر المطرود اعتبر نفسه ضحيّة «اللاساميّة»، حسب «هآرتس» وهو من كتّابها...
أمّا أسولين، فأعلن لـ «هآرتس» أنّ مشاركة ساكال في الندوة لم تكن «أساسيّة».
ونسبت الصحيفة نفسها إلى الروائي المغربي الطاهر بن جلّون قوله: «ينبغي الحديث مع الكتاب الاسرائيليين أياً كان الموقف من اسرائيل»! وعلمنا أن عميد «الجامعة الأميركية في باريس» الروائي الأميركي نيل غوردون، تجاهل دعوات للعدول عن استضافة درويش في باريس، حيث يتحدّث الليلة عن المختارات المترجمة من شعره بعنوان «سأقوم غداً» (منشورات الفيل).
لقاء مع نجوان درويش؛ 18:00 من مساء اليوم بتوقيت فرنسا ـــــ «الجامعة الأميركيّة في باريس» (6 شارع كولونيل كومب، الدائرة السابعة).
www.aup.edu