دمشق | لا تزال الدراما السورية تعيش أزمة بطالة. شركة إنتاج واحدة فقط بدأت تصوير أعمالها للموسم المقبل، فيما يقضي النجوم أوقاتهم في المقاهي، يستحضرون طرائف التصوير في أيام الانشغال الدائم. وبعدما صاغ بعضهم النكات عن البطالة المستجدة، وندبوا حظهم العاثر، وارتباط صناعتهم بمموّل خارجي، استعان بعض هؤلاء بلعبة الطرنيب كحل للهروب من التفكير في مستقبل الصناعة السورية الواقف على كفّ عفريت! لكن يبدو أنّ الطرنيب لم يعد مجدياً، لذا، قرَّر بعض الممثلين والمخرجين الشباب، وعلى رأسهم المثنى صبح (الصورة)، الاستعانة برياضة كرة القدم للترويح عن النفس، وتعبئة أوقات الفراغ الطويلة.
هكذا، تحوّلت اللعبة الأكثر شعبية، إلى تحدٍّ شبه يومي بين النجوم. وسرعان ما ظهرت على بعضهم، آثار الإصابات والكدمات، كأنّهم عائدون من تصوير معارك ضارية في مسلسل تاريخي!