لم تنته مفاعيل فضيحة «سرقة أموال المساعدات المرضية» في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي. مساعدات العسكريين التي تبلغ قيمتها مليارات الليرات، والتي سرقها ضباط وعناصر في المديرية، لم تُسترجع بعد، لكن المؤسسة الأمنية تستكمل إجراءاتها في هذا الخصوص.
وجديدها قرارات صدرت عن المجلس التأديبي، قضت بطرد ضابط و8 رتباء من سلك الخدمة نهائياً. كذلك أصدر المجلس قرارات بكسر رتب 8 رتباء آخرين. ولو أنّ الفوضى و«المال السائب علّم العسكر الحرام» في عهد المدير العام السابق اللواء أشرف ريفي، إلا أنّ المحاسبة، ولو أنّها لا تزال مقيّدة ولم تفتح أبواب الفساد على مصاريعها، قد تردع عن تكرار الجريمة نفسها.
وتجدر الإشارة إلى أن قرار طرد المقدم محمود ق. لا يستخدم تعبير الطرد، بل «الانقطاع النهائي عن الخدمة». وهذا التعبير يعود إلى تنظيم قوى الأمن الداخلي، إذ لا يُطرد الضابط، بل يوضع في خانة المنقطع نهائياً عن الخدمة التي لها نفس مفاعيل الطرد.
(الأخبار)