في مقابل الفريق الذي يضم قوى السلطة، ومحاولته الاتفاق على قانون «محاصصة»، تعلو الأصوات المطالبة باعتماد النسبية لتصحيح النظام. من هذه الخطوات، المؤتمر الذي عقدته حملة «بدنا نحاسب» يوم السبت في مركز توفيق طبارة (الصنائع ــ بيروت) وحضره الأمين العام لحركة «مواطنون ومواطنات في دولة» شربل نحاس وممثلو عدد من الجمعيات.
في البداية، ألقى المحامي واصف الحركة كلمة «بدنا نحاسب» استهلها بالمطالبة «بإقرار قانون لاطائفي يرتكز على المواطنة الحقة ويعتمد النظام النسبي الكامل ضمن الدائرة الانتخابية الواحدة»، قبل أن يُعلن خوض «بدنا نحاسب» الانتخابات النيابية، دعماً وترشيحاً، في كلّ المناطق. وقد قدّم الحركة أسماء «الدفعة الأولى من مرشحي حملة بدنا نحاسب: أحمد الحلاني، جورج عازار، غنى دوغان، نعمت بدر الدين، هادي المنلا، هاني فياض، واصف الحركة وإلهام مبارك».
من جهته، أكد نحاس أيضاً أنّ الخيار في قانون الانتخابات هو «الدائرة الواحدة مع النسبية، الذي يفكك نظام الزبائنية والتوزيع الطائفي للمقاعد». وقال إنّ «الدولة مدنية والتعامل مع الواقع الطائفي هو استثناء. الاختيار هو العلاقة المباشرة مع الدولة وليس عبر الطوائف».
(الأخبار)