التشكيلات الدبلوماسية: صعوبات إضافية
صعوبات عدّة تحول دون إصدار التشكيلات الدبلوماسية، ومنها عدم الاتفاق على الأسماء المطروحة. فبحسب المعلومات، تحاول مستشارة رئيس الجمهورية ميراي عون الهاشم تزكية اسمَي القنصل العام في لوس أنجلوس جوني ابراهيم، والمستشارة والمندوبة الدائمة المساعدة في بعثة لبنان لدى اليونسكو ميليا جبور لتولي بعثتين دبلوماسيتين في أوروبا. لكن، لا يبدو وزير الخارجية جبران باسيل مُتحمساً للاسمين، وخاصة ابراهيم. واللافت أنّه في الأوساط الدبلوماسية، يتم التعامل مع ابراهيم وجبور على أنهما «خيار القصر الجمهوري».

بنت جبيل الأفضل!

في جلسة للجنة نيابية، الأسبوع الماضي، قال وزير الأشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس إن النائب حسن فضل الله «زعلان منّي بسبب عدم قدرتي على تلبية طلباته كافة للأشغال في قضاء بنت جبيل». ولفت فنيانوس إلى أن دراسة أجرتها وزارته خلصت إلى أن أحوال الطرق في قضاء بنت جبيل هي الأفضل، مقارنة بباقي الأقضية (باستثناء محافظة بيروت).


المردة لن يرشّح دياب

تتحدّث مصادر سياسية في الشمال عن اتجاه تيار المردة إلى التراجع عن فكرة ترشيح مسؤوله الحزبي في طرابلس رفلي دياب عن المقعد الأرثوذكسي في المدينة. ومن المتوقع أن يستعاض عنه بترشيح أحد المُقربين من «المردة» عن المقعد الماروني في طرابلس.



رحّال يوزّع مساعدات إماراتية

تلقى الوزير السابق محمد رحال قرابة 4000 حصة غذائية من السفارة الإماراتية لتوزيعها في البقاع الغربي، خلال شهر رمضان. وقد سلّم رحّال لكل «مفتاح انتخابي» 400 حصّة، وبدأ توزيع المساعدات من المرج، بلدة الوزير جمال الجراح، مُنافسه في البقاع خلال الانتخابات النيابية.

«أوجيه» إلى «التدويل»!

يحُضّر موظفون مصروفون من شركة «سعودي أوجيه» كل الوثائق والأحكام الصادرة عن المحاكم العمالية والمحاكم التنفيذية في المملكة العربية السعودية، لإرسالها الى هيئة تابعة للأمم المتحدة، بعدما سلك هؤلاء كل السبل والطرق، لكن من دون جدوى بحسب ما تقول مصادر اللجنة المتابعة لقضيتهم. من جهة أخرى، علمت «الأخبار» أن الشركة الجديدة التي أسسها رئيس الحكومة سعد الحريري بدلاً من «سعودي أوجيه»، يتولى إدارتها التنفيذية طلعت حمود الذي كان ضمن فريق الإدارة في «أوجيه». وتتولى الشركة الجديدة استكمال عدد من مشاريع الصيانة التي كانت تتولاها «سعودي أوجيه» في السعودية.