أفادت المعلومات الصادرة حديثاً عن جمعية مستوردي السيارات في لبنان، بأن عدد السيارات الجديدة المسجَّلة في خلال الأشهر الـ11 الأولى من عام 2016، قد انخفض بنسبة 6.4%، مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2015، أي من 35,921 إلى 33,613 سيارة.
أما في شهر تشرين الثاني من العام الجاري، فكان عدد السيارات المسجّلة حديثاً 2,472 سيارة مقارنة بـ 3,110 سيارات في العام الماضي.
وأضاف النشرة الأسبوعية لبنك عوده أن أغلب السيارات الجديدة المسجّلة كانت صغيرة ذات أسعار منخفضة، مشيرةً إلى أن السوق اللبنانية تميل إلى السيارات الصغيرة ذات الكلفة المنخفضة لغياب شبكة مواصلات حديثة ذات كفاءة.
وحازت سيارات كيا الكورية أعلى نسبة من السيارات المسجّلة حديثاً في خلال أول 11 شهراً من عام 2016، مع 6,641 سيارة، علماً بأنها انخفضت من 6,941 سيارة في خلال الفترة نفسها من العام الماضي. ولحقتها هيونداي الكورية أيضاً، مع 4,891 سيارة، أيضاً منخفضة من 5,391 سيارة العام الماضي. وكانت تويوتا اليابانية في المرتبة الثالثة (4,444 سيارة بعد أن كانت 5,779 سيارة في العام الماضي). ولهذه الأرقام دلالة على عدم قدرة أغلب اللبنانيين على شراء سيارات ذات كلفة عالية، أي تركّز استيراد هذه الأنواع من السيارات لدى طبقة صغيرة من الناس. إذ إنه إذا حسبنا عدد السيارات المسجّلة حديثاً التي لم تنتجها إحدى الشركات التسع الأكثر تسجيلاً (أغلبها يركّز على السيارات ذات الكلفة المنخفضة) يبقى نحو 6,671 سيارة من شركات أخرى. وإذا حسمنا السيارات المنخفضة الكلفة من شركات أخرى، تبقى كمية السيارات ذات الكلفة العالية المسجّلة عام 2016 صغيرة جداً مقارنة بالعدد الكلّي.