سعيد إلى الفاتيكان... للترويج للتطبيع!
يزور النائب السابق فارس سعيد، نهاية تشرين الأول المقبل، الفاتيكان، من أجل «التسويق» لطرحه «التطبيعي» مع العدوّ الاسرائيلي، وهو «فتح طريق الحج الى القدس أمام المؤمنين مسلمين ومسيحيين»، بذريعة عدم السماح «بتهويد القدس».

وقد بدأ سعيد بالحصول على مواعيد من المسؤولين في الفاتيكان، وسيُحاول مقابلة البابا فرنسيس.

البون حليف القوات بدل افرام؟

تحت عنوان «إخراج آل افرام من الحياة السياسية»، لن يجد النائب السابق منصور البون مانعاً يحول دون ترشحه على لائحة القوات اللبنانية في كسروان ــ جبيل، في حال فشل الاتفاق بين معراب من جهة ورئيس جمعية الانتشار الماروني نعمة افرام من جهة أخرى. فبحسب سياسيين يلتقون البون، يعتقد الأخير أنّ «وجود افرام على أي لائحة يعني حصوله على نسبة كبيرة من الأصوات التفضيلية». كذلك فإنّ البون لن يكون مُحرجاً في عقد قران انتخابي مع «القوات»، تنتهي مفاعيله مع إقفال صناديق الاقتراع.

استقالة جديدة من التيار

بعد استقالة منسّق قضاء جزين في التيار الوطني الحر وعدد من الأعضاء، تقدم منسّق بلدة حلبا العكارية سامر يعقوب باستقالته مع أربعة من الأعضاء من التيار، نتيجة ما سمّاه في كتاب استقالته خيبة أمل كبرى، «فنحن ننتهج ما حاربناه عند الآخرين، ونلهث للتحالف مع رموز الوصاية والخونة ومع السارقين والفاسدين (...)».
وشرح يعقوب لـ«الأخبار» أسباب قراره، حيث إن «التيار الذي دخل اليه وعده ببناء دولة، ويتخلّف اليوم عن وعوده وينسى كتاب الإبراء المستحيل وكل مسيرته منذ عام 2005». وكان الأجدى به بعد سعيه إلى التحالف مع تيار المستقبل «اما أن يعتذر منهم لاتهامهم بالفساد أو يعتذر من العونيين الذين ليسوا غنماً بل ناشطون مثقفون ويفكرون، وبنظرهم المستقبل هو رأس الفساد الى جانب أحزاب أخرى». وتساءل عن كيفية التسويق لمرشحين إلى الانتخابات النيابية المقبلة، «لا يشبهون التيار، فارغين لكنّ جيوبهم ملآنة». وأصرّ يعقوب على ضرورة عدم إساءة فهم خطوته، «فبنظري، التيار هو أفضل الاحزاب اللبنانية، لكنه يجنح صوب التشبّه بباقي الأحزاب».