وعلمت «الأخبار» أنّ تجمّع «الشباب المسلم» عمِل على إخراج المطلوبين من المخيم، لسحب فتيل التفجير، لا سيما أنّهما أبرز من تطالب الدولة اللبنانية بتسلمهما، فضلاً عمّا يتردد عن أنّ وجود المولوي في المخيم كان له دور أساسي في عرقلة صفقة خروج جميع المطلوبين إلى إدلب بعد حرب الجرود.
المولوي بصدد
نشر فيديو يؤكد وجوده في سوريا
ورأت المصادر أنّ خطوة «الشباب المسلم» إشارة حسن نيّة تجاه الدولة بأن لا مشروع لديهم في الداخل اللبناني، لعلّ أجهزة الدولة تُعيد النظر في إجراء تسوية لإنهاء هذه القضية بخروج جميع المطلوبين إلى سوريا. كذلك تحدثت معلومات عن استعداد عدد من المطلوبين الآخرين للخروج من المخيم بالطريقة نفسها. وباتت الأنظار توجّه إلى من يُدلّل على حاجياته لبيعها، كونه سيغادر المخيم من دون رجعة.
على صعيد آخر، تردّد أن العريف المنشق عن الجيش اللبناني محمد عنتر غادر عين الحلوة مع المولوي. وبحسب المعلومات، فإن ابن الزاهرية في طرابلس، الذي اعلن انشقاقه قبل ثلاث سنوات تماماً، التحق بـ«جبهة النصرة» في سوريا قبل أن يعود الى منطقته ويلتحق بمجموعة المولوي. جنباً الى جنب، لجأ عنتر والمولوي الى المخيم حيث تواريا عن الأنظار. وفي إطار الشائعات التي تحيط بخروج المولوي من عين الحلوة، تردّد أن الأخير اصطحب عنتر معه.