عبد الرحمن البزري: بيضة القبان
للمرة الثانية في غضون أسبوع، استقبل المرشح الصيداوي عبد الرحمن البزري وفداً من التيار الوطني الحر، في إطار المفاوضات التي يجريها العونيون لعقد تحالف مربح مع مرشح عن أحد المقعدين السنيين في صيدا.

وفي التفاصيل أنه بعد أيام من استقباله نائب جزين زياد أسود، عاد الأخير إلى دارة البزري في صيدا مصطحباً زميله أمل أبو زيد وعقدا اجتماعاً ثلاثياً انتخابياً. وقالت مصادر عونية إن «التواصل مع البزري يندرج ضمن بحث احتمالات التحالف الأنسب الذي يؤمن الفوز بأكثر من مقعد من المقاعد الثلاثة في جزين، ويؤمن الحاصل الانتخابي (المقدّر بحوالى 16 الف صوت) وما يفيض عنه للفوز بمقعدين على الأقل». لكن البزري فضّل في حديث إلى «الأخبار» التريّث قبل الحديث عن مسار المحادثات الثنائية، لافتاً إلى أنه على خط منفصل يتواصل مع شخصيات جزينية مستقلة مرشحة للانتخابات، وأبرزها صلاح جبران. باتجاه البزري، مدّت الجماعة الإسلامية يدها في محاولة لإقناعه بتشكيل لائحة مشتركة بينهما. في هذا الشأن، كشف البزري عن لقاء قريب مع الجماعة لاستكمال المفاوضات. تيار المستقبل ليس بعيداً عن زحمة المفاوضات. راجت شائعات في صيدا عن اتجاه المستقبل لضمّ البزري إلى لائحته لملء المقعد السنّي الثاني في صيدا إلى جانب النائب بهية الحريري.

فوز شري وخواجة مضمون... من هو ثالثهما؟

بعد دراسات متأنية للأرقام والأحجام الانتخابية في بيروت، تبيّن لحركة أمل وحزب الله أن القدرة التي تملكها قوى 8 آذار في دائرة بيروت الثانية تؤمن فوز مرشحي الحزب والحركة عن المقعدين الشيعيين أمين شرّي ومحمد خواجة، بينما يُتوقّع حصول معركة على المقعد الثالث على اللائحة التي تضم مرشح الحزب السوري القومي الاجتماعي فارس سعد ومرشح جمعية المشاريع عدنان طرابلسي وسمير كنيعو عن المؤتمر الشعبي، وربما رئيس نادي النجمة السابق عمر غندور. وهذه المعطيات حالت دون ترشّح الإعلامي سالم زهران على لائحة الحركة والحزب في ظل عدم ضمان الفوز، وإمكانية تضارب الأصوات التفضيلية داخل البيت الواحد.

300 دولار ثمن «بوق الوزير»

فوجئ موظفو مكتب أحد الوزراء في الحكومة بطلب الوزير من أحد مستشاريه أن يبحث له عن مخرج قانوني يجيز له صرف مبلغ 300 دولار بدل كلفة تركيب «بوق» لإحدى سيارات موكبه الوزاري، علماً بأن الوزير المذكور هو مؤسّس ورئيس مجلس إدارة أحد المصارف اللبنانية المعروفة.