وداد المصري، والدة منى، قالت لـ «الأخبار» إنّ جلسة الحكم عُقدت في 7 من الشهر الجاري، وقضى الحكم بالسجن على ابنتها 11 عاماً «وبعد ساعة من الحكم، خُفّض إلى ثماني سنوات». ونقلت المصري عن محامي ابنتها أن الأخيرة انهارت في الجلسة «ووضعها الصحي والنفسي متدهور جداً».
برّر والدا مذبوح رد فعلها على تعرضها للتحرش بأنها «مريضة أعصاب»
بحسب والدة مذبوح، فإنّ القنصل اللبناني في القاهرة أبلغهما بتوقيف ابنتهما في مطار القاهرة في 31 أيار الماضي، «لكننا انتظرنا من السفارة اللبنانية توكيل محام لها والوقوف إلى جانبها هناك، إلا أن هذا الأمر لم يحصل»، مُشيرة إلى أنه لم يحضر مع ابنتها في جلسة أول من أمس أحد من السفارة اللبنانية.
يُبرّر والدا المذبوح تصرّف ابنتهما بأنه ناجم عن ردّ فعل على تعرّضها للتحرّش في مصر، وأوضحا أن «منى مريضة أعصاب، وتخضع للعلاج منذ مدّة، لذلك فإن ردود أفعالها قاسية».
بمساعدة خالة مذبوح، تمكّن الوالدان من توكيل محام لابنتهما الوحيدة، وهما ينتظران جلسة الاستئناف المقرر انعقادها في 29 الجاري.
«الأخبار» حاولت التواصل مع المعنيين في وزارة الخارجية والمغتربين إلا أنهم لم يردوا على اتصالاتها، فيما أُبلغت والدة منى بضرورة التواصل مع الرؤساء الثلاثة من أجل حل قضية ابنتها، على اعتبار أن القضية تحتاج إلى مفاوضات على مستوى الدولتين!