عطفا على الخبر المنشور في «الأخبار» في 13 آب 2018 بعنوان «من ينقل نفايات بيروت إلى صيدا؟»، يهمنا في بلدية صيدا توضيح التالي:أولاً، ورد في الخبر: علمت «الأخبار» أن قيادة تيار «المستقبل» في صيدا ، بالتعاون مع بلدية المدينة، طلبت إستئناف إرسال النفايات من بيروت إلى معمل النفايات في صيدا، برغم إستمرار المشكلة في المعمل غير المطابق للمواصفات، وغير القادر على تحمل كميات إضافية من نفايات المدينة ومحيطها القريب.
يهمنا في بلدية صيدا التأكيد بأن ما ورد أعلاه ليس له أساس من الصحة لجهة علاقة قيادة تيار المستقبل في صيدا بهذا الموضوع، وأن قرار إستقدام النفايات من بيروت هو قرار صادر عن البلدية، وجاء بعد تأكيد تقرير خبراء وزارة البيئة بأن المعمل قادر على إستيعاب معالجة كمية النفايات من بيروت ، علما بأن المعمل قادر على إستيعاب معالجة كميات من النفايات تصل حتى 600 طن يومياً.
ثانياً، ورد في الخبر: وبحسب المصادر فإن بلدية المدينة أقدمت، من دون علم غالبية أعضائها، على إلغاء عقد التدقيق والمراقبة الذي كانت تتولاه شركة «فيريتاس» وكلفت بدلا منها شركة « «تكنومار» التي يملكها رئيس بلدية الصالحية نقولا أندراوس. ولكن تبين أن العقد الجديد لم يعد يفرض مراقبة أداء المعمل وكيفية تعامله مع النفايات، وتوفير الشروط الصحية والبيئية الكاملة، بل صار يقتصر على الإشراف على عملية وزن النفايات الآتية من خارج المدينة.
يهمنا في بلدية صيدا التوضيح أن ما ورد في هذا الموضوع أيضا غير صحيح لأن عقد شركة «بيرو فاريتاس» قد إنتهى ولم يتم إلغاؤه، وقد تم التمديد له لمدة إضافية حتى تستطيع البلدية تأمين المناقصة الجديدة. وقد تقدمت شركتان في هذه المناقصة الأولى، هي شركة «بيرو فاريتاس؛، والثانية هي شركة «تكنومار». وقد رست المناقصة على شركة «تكنو مار» كون عرضها كان الأقل سعراً. كما يهمنا التأكيد على أن العقد الجديد لم يلحظ تغييراً في بنوده لجهة طبيعة الأعمال المطلوبة من الشركة المراقبة.
وإلى جانب ذلك، نعلن بأن البلدية قد تعاقدت مع خبير بيئي إضافي لمراقبة سير وأداء عمل المعمل على مدار العام.
بلدية صيدا