أصدرت محكمة زحلة الابتدائية حُكماً لمصلحة الرهبانية الباسيلية الشويرية، في الدعوى المُقامة ضدّها من قبل مؤسسة كهرباء زحلة. وفي التفاصيل، أنّه حين حصل جدّ أسعد نكد على امتياز كهرباء زحلة، قدّمت الرهبانية الأرض التي ستوضع عليها المعدات، مُقابل الحصول على إنارة مجاناً. بعد فترة، كانت الرهبانية بحاجة إلى المال، فرهنت الأرض لقاء 100 ليرة عثمانية، ثمّ ما لبثت أن استردتها. طوال تلك المدّة، لم يُفرز العقار، وبقي باسم الرهبانية الشويرية. في ثمانينيات القرن الماضي، وتحديداً خلال فترة وجود الوزير الراحل إيلي حبيقة في زحلة، وضعت شركة كهرباء زحلة عدادات لقياس كمية الكهرباء المستهلكة من قبل الدير التابع للرهبانية، فارضةً عليه رسماً. إلا أنّ المسؤولين الدينيين تسلحوا بالاتفاق الأساسي بين أسعد نكد الجدّ والرهبانية، والقاضي بحصول الدير على الكهرباء مجاناً، ولم يدفعوا مرّة واحدة لـ«كهرباء زحلة». كلّ هذه الأمور وُضعت بين يدَي المحكمة، التي حكمت بإبطال الوكالة المنظمة برقم عمومي 1120، ورقم خصوصي 300، تاريخ 1/2/1930، و«برد جميع الأسباب والمطالب الزائدة أو المخالفة، وبشطب إشارة الدعوى الراهنة رقم أساس 715/2008 والمدورة برقم 145/2018 عن صحائف العقارات أرقام 2242 و2345 و1513 من منطقة زحلة العقارية». وقررت «كهرباء زحلة» استئناف الحكم.