بعد هدوء ملحوظ ساد وسائل التواصل الاجتماعي بين مناصري حزب الله وحركة أمل من جهة والتيار الوطني الحرّ من جهة ثانية، عطفاً على قرار التهدئة الذي عملت عليه قيادات الأحزاب الأسبوع الماضي، أعاد النائب زياد أسود التوتّر إلى موقع «تويتر» بعد هجوم عنيف شنّه على وزارة المالية. وفي حين اتهم أسود وزارة المال بأن مراقبيها يتعمّدون ملاحقة «الشركات المسيحية»، أعلن الوزير علي حسن خليل اللجوء إلى القضاء ووزير العدل سليم جريصاتي في وجه اتهامات أسود. وبعد أن ردّ جريصاتي مرحّباً بخطوة خليل، وأكد انتظاره أسود «تزويد القضاء بالمستندات والأدلّة الحسية لينطلق في تحريك الدعوى العامة»، عاد أسود وردّ على جريصاتي، مشيراً إلى أن «التوسّط شيء وحماية الشركات شي آخر»، وقال مخاطباً جريصاتي: «الواقع أنكم لا تستطيعون ردع وزارة المالية عن الكيدية والانتقام...». حركة أسود، ولّدت سجالاً جديداً على مواقع التواصل الاجتماعي، وأعادت التوتّر بين مناصري التيار الوطني الحرّ وحركة أمل إلى المربّع الأول.