لليوم الثاني، يواصل المتمرنون الثانويون، اضرابهم من أجل انتظام رواتبهم، وإعطائهم الدرجات الست الاستثنائية المنصوص عليها في قانون سلسلة الرتب والرواتب، أسوة بزملائهم في الملاك، وإقرار مرسوم الحاقهم بالثانويات في مجلس الوزراء.ولم تفلح أمس محاولات وزير التربية اكرم شهيب في ثني الاساتذة عن التحرك، رغم أنه أكد أن وزيري التربية والمال وقعا مرسوم الالحاق بالثانويات، وهو سيتابعه شخصيا في مجلس الوزراء، كما سيطرح الدرجات في اول جلسة اما على جدول الاعمال او من خارجه. الا ان لجنتي المتابعة والمندوبين ردت بأن الاساتذة فقدوا الثقة بكل الوعود، خصوصا انه لا صفة قانونية لهم في الثانويات حتى الآن، وهم لا يستطيعون تأمين النقل للوصول إلى مراكز العمل، بسبب تأخير رواتب كانون الثاني، إضافة إلى أن الإضراب يدعم موقف الوزير للسير قدما في ملف الدرجات الست. وإذ جددت اللجنتان التأكيد أنهما ستعتصمان بالتزامن مع انعقاد جلسة مجلس الوزراء، شجبتا طرد مديرة ثانوية الغبيري للاساتذة المضربين، وطالبتاها باعتذار علني من كل الذين أساءت التصرف بحقهم.
من جهتها، دعت رابطة اساتذة التعليم الثانوي المتمرنين الى «الرد على إيجابية الوزير بإيجابية» وامهال مجلس الوزراء إلى الخميس لاقرار مرسوم الالحاق ومعرفة مصير الدرجات، «خصوصا ان الوزير وعد بعرضها على مجلس الوزراء». وفي حال لم يوقع مرسوم الالحاق بالثانويات ومن ثم قرار التثبيت، لوّحت الرابطة بتنفيذ الإضراب التحذيري الاثنين المقبل.