أصدر قاضي التحقيق العسكري قراراً بإخلاء سبيل ربيع ن د. في الثاني عشر من الشهر الجاري، وسُلِّم للنيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان في اليوم التالي، لكن من دون أن تكون هناك إشارة بتوقيفه من النيابة العامة الأخيرة. ولغاية اليوم، أي رغم مرور نحو أسبوعين، لا يزال ربيع المذكور موقوفاً في نظارة قصر العدل في بعبدا، من دون أي وجه حق، ومن دون محضر ولا إشارة توقيف، علماً أن توقيفه يعدّ جريمة حجز حرية.