في تحقيق نشرته «الأخبار» حول بكتيريا المستشفيات (الثلاثاء 24 أيلول 2019)، تمت الاشارة الى مقال نُشر في موقع «المدن» الالكتروني (23 أيلول 2019) الذي نشر موضوعاً حول البكتيريا ذُكر فيه اسم مستشفى أوتيل ديو دو فرانس. لذلك نؤكد أنّه لا يوجد أيّ بكتيريا خطرة تستوطن قسم عناية الأطفال بشكل خاص أو أيّ قسم داخل حرم المستشفى بشكل عام.وفي ما يتعلّق بالحالة المذكورة في مقال «المدن»، فقد تثبّت المستشفى من أنّها حالة معزولة، حيث أُجري داخل المؤسّسة استقصاء شامل أظهرت نتيجته عدم وجود أيّ مريض آخر مصاب ببكتيريا مماثلة في الأشهر الستة التي سبقت دخول الطفل إلى المستشفى وحتّى تاريخ اليوم، مع العلم أنّه تمّت معالجة الطفل وفقاً لأحدث القواعد والمعايير المهنية منذ ولادته.
وتماشيًا مع معايير الجودة المعتمدة في أوتيل ديو، يجري فحص كلّ إصابة ببكتيريا وفقاً لقواعد منهجية تحت رعاية كلّ من لجنة مكافحة عدوى المستشفيات وقسم النّظافة الاستشفائية. وبناءً على إنذار من مختبر الميكروبيولوجيا، يتمّ عزل المريض وتحديد مسار العمل للسيطرة على أيّ انتشار محتمل للبكتيريا. وفي هذه الحالة بالذات، تتحقّق المستشفى من اتّباع كافّة الإجراءات الصحية والبيئية اللازمة في قسم عناية الأطفال.
إنّ إدارة أوتيل ديو تؤكّد أنّ المستشفى حريص دومًا على اتّباع المعايير الدولية للكشف عن الامراض المعروفة بعدوى المستشفيات، كما أنّه يراقب بانتظام الالتزام بالوسائل الوقائية الحديثة وتطبيقها في كافة اقسامه. ومستشفى أوتيل ديو يضمن رعاية هذا الطفل ومتابعته طبّياً ويأخذ على محمل الجدّ صحّة كلّ مريض.
إدارة مستشفى أوتيل ديو دو فرانس