بعد أقل من أسبوع على لقاء الأمين العام لحزب الله السّيد حسن نصر الله وزير الخارجية جبران باسيل، التقى نصر الله أمس رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، بحضور معاون الأمين العام الحاج حسين الخليل والوزير يوسف فنيانوس.ومع أن الشق السياسي والإقليمي أخذ حيّزاً مهمّاً من اللقاء الذي امتد لست ساعات، إلّا أن حديث الساعة على لسان نصر الله هو الوضع الاقتصادي والمالي في البلاد. فالأجواء الإقليمية والدولية، على ما شرح الأمين العام لحزب الله، تسير في مصلحة محور المقاومة من اليمن والعراق إلى سوريا، التي باتت الدولة فيها والرئيس بشار الأسد في أفضل الأوضاع منذ سنوات الحرب. وبحسب المعلومات، ناقش الجانبان الشّق الاقتصادي، وطرح نصر الله وجهة نظر الحزب الاقتصادية كما في اجتماعه مع باسيل، ولا سيّما إيلاء الاهتمام الكبير لموضوع الاستفادة من معبر البوكمال مع العراق، لتحسين الوضع الاقتصادي. إذ إن الجانب العراقي منفتح بشكل كبير على استيراد كميات كبيرة من الإنتاج اللبناني، بما يساهم في الحدّ من الأزمة الاقتصادية. أما في مسألة الإصلاحات، فركّز نصر الله على رفض استسهال السلطة وضع ضرائب على عامة الناس، وبدل ذلك ينبغي التركيز على مكامن الهدر والفساد، ولا سيّما الرسوم على الأملاك البحرية.