مقالات مرتبطة
هذا يعني أن المبالغ المشكوك في كونها «مهرّبة» إلى سويسرا تبلغ عملياً نحو مليار دولار، فلماذا تحدّث بري عن 2.3 مليار دولار؟ هل وصلته المعلومة ناقصة أو محرّفة، أم أنه يهدف من خلال هذا التصريح إلى الضغط على أصحاب المصارف، أم أن لديه من المعلومات ما لم تذكره لجنة الرقابة على المصارف في كتابها؟
معلومة بري، لكي تكون ذات جدوى عامة ينبغي أن تُستكمل بإعلان أسماء أصحاب المصارف الخمسة الذين هرّبوا أموالهم، وخاصة أن لجنة الرقابة على المصارف لم تشر إلى هوية من حوّلوا الأموال، انطلاقاً من أن «التحقق من مصادر الأموال وتحديد الشبهة فيها يقع ضمن إطار عمل هيئة التحقيق الخاصة وليس من مهمات اللجنة التي لا يحقّ لها رفع السرية المصرفية والاطلاع على هوية أصحاب الحسابات».