رغم محاولات «الإستنفار» التي تُبديها وزارة الصحة بالتعاون مع خلية الأزمة الوزارية واتخاذها «سلسلة» من الإجراءات للسيطرة على فيروس «كورونا»، إلّا أن الوقائع المرتبطة بـ «الترهّل» الذي يفتك بـ «الدولة» لا يُنبئ بالخير. ذلك أن نقاشات «بديهية» يجب أن تُطرح قبل تقييم أداء السلطة في إدارتها الأزمة. وهي ترتبط أولاً بغياب الأمان الصحي في مطار رفيق الحريري الدولي وبتهميش قطاع النقل، مكمن الخطر الفعلي، فضلاً عن تدهور المُستشفيات الحكومية التي من المُقرّر أن تخوض «المعركة» وحيدةً. كل هذا يجعل التشكيك في فعالية الاجراءات المتخذة أمراً مبرراً... ومرعباً!