أبلغت إدارة الجامعة الأميركية في بيروت الأساتذة والطلاب، في رسالة رسمية، أنها ستعلق الصفوف الدراسية ابتداء من اليوم، ولمدة 45 يوماً، على أن تستبدلها بالتعليم الالكتروني. وأشارت إلى أنها ستتواصل معهم قبل 15 يوماً من موعد انتهاء الفترة، للنظر ما إذا كان الوضع سيحتاج إلى التمديد لفترات إضافية.
(هيثم الموسوي)

وحتى إشعار آخر، اتخذت الإدارة تدابير استثنائية مع إعلان منظمة الصحة العالمية «كورونا» وباءً عالمياً، داعية أعضاء هيئة التدريس إلى اعتماد الخيارات المختلفة للاختبارات وإبلاغ الطلاب بأي تغييرات في المقررات، كما طلبت من الطلاب اللبنانيين الذهاب إلى أهاليهم ومن الطلاب الأجانب العودة إلى بلدانهم، على أن يجري استيعاب الطلاب غير القادرين على السفر لأسباب وجيهة، في السكن الطلابي للجامعة.
وسيقوم المديرون بتطبيق نظام التناوب لتقليل عدد الموظفين في الحرم الجامعي، ويجب على القادرين على العمل من المنزل القيام بذلك.
كذلك أعلنت الجامعة أنه سيتم وقف جميع الرحلات الدولية المتعلقة بالأعمال لجميع أعضاء هيئة التدريس والموظفين والإداريين، اعتباراً من الأحد المقبل، على أن يتم الإبلاغ عن جميع حالات السفر الشخصي والموافقة عليها بصورة طارئة من عمداء الكليات، أو أحد المسؤولين الكبار في الجامعة. وأكدت الإدارة أهمية أن يقوم أهل الجامعة الذين تواصلوا مع الأفراد الذين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا، أو العائدين من البلدان التي انتشر فيها الوباء، بالحجر الصحي الذاتي لمدة 14 يوماً.
وتشمل التدابير المركز الطبي في الجامعة الذي سيظل، كما قالت الرسالة، يعمل بكامل طاقته، مع فرض قيود تتعلق بعدد الزوار والتدابير المعززة عند المداخل. وخصصت الجامعة
المبنى 56 كمركز استقبال لمرضى «كورونا»، كما سيطلب من المرضى الذين سافروا إلى الخارج أخيراً تأجيل المواعيد الاختيارية وفقًا لتوجيهات إدارة المركز الطبي.