20 إصابة جديدة (12 محلية و8 وافدة) سجّلت أمس من بين 1789 فحصاً أجريت خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 1388، فيما قفز عدد حالات الشفاء إلى 832، ما يعني أن عدد المصابين الفعليين حالياً هو 525، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 31 مع إعلان مستشفى رفيق الحريري الحكومي ليلاً وفاة أحد المصابين. وسجّلت بلدة مكسة (زحلة) العدد الأكبر من الإصابات (سبع بين المُقيمين)، فيما توزعت بقية الإصابات على قانا - قضاء صور (إصابتان وافدتان)، وبرجا - الشوف (3 مُقيمين)، وشقرا - بنت جبيل (إصابة لوافد)، والشرقية - النبطية (وافد)، والمنية - الضنية (مُقيم)، وحارة حريك (وافد)، والغبيري (وافد)، وعين الرمانة (وافد)، والصويري- البقاع الغربي (مُقيم)، والأشرفية (وافد).الاستمرار في تسجيل الإصابات في صفوف الوافدين والمخالطين مستمر عشية استقبال ثلاثة آلاف وافد سيصلون تباعاً بدءاً من اليوم، ومع الإعداد لإعادة فتح المطار، إذ أعلن وزير الصحة حمد حسن أننا «دخلنا في تحدٍّ جديد وهو فتح المطار واستقبال الاغتراب اللبناني والموسم السياحي»، مؤكداً أن «معركتنا مع فيروس كورونا لم تنته بعد (...) وعلينا أن نبقى على أهبة الاستعداد كي لا نخاطر ونصدم بالنتائج مع عودة الحياة إلى طبيعتها».
إلى ذلك، أفادت أرقام «غرفة العمليات الوطنية لإدارة الكوارث» أن نحو 67% من المتوفين بسبب إصابتهم بالفيروس في لبنان تتجاوز أعمارهم سبعين عاماً (21 شخصاً كان 20 منهم يعانون من أمراض مزمنة)، فيما توفي أربعة أشخاص تراوح أعمارهم بين 60 و69 عاماً (ثلاثة كانوا يعانون من أمراض مزمنة)، وخمسة تراوح أعمارهم بين 50 و59 عاماً (جميعهم يعانون من أمراض مزمنة)، وشخص واحد في الأربعينيات كان يعاني من مرض مزمن.